هدفت الدراسة التعرف على المآل النفسي لضحايا التجالاب النووية الذين عايشوا هذه التجربة و يواصلون معايشة تأثيرات الإشعاعات لحد اليوم.لتحقيق الهدف تم إتباع المنهج الوصفي القائم على دراسة الحالة على عينة قوامها(09) حالات من الجنسين تتراوح أعمارهم ما بين 16-79 سنة، أي تناولت عينة من الذين عاشوا التفجيرات النووية و أيضا الضحايا ما بعد التفجيرات ( الجيل الثاني و الثالث).
أجريت الدراسة بمنطقة رقان التابعة لولاية أدرار بمساعدة مركز البحث العلمي النووي بالجزائر و جمعية 13 فيفري 1960 التي تتكفل بهؤلاء الضحايا. تم جمع المعطيات من خلال تطبيق مقابلة إكلينيكية نصف موجهة و إختبار الشخصية المتعدد الأوجه MMPI-2 المكيف في البيئة الجزائرية.