تعرف الجزائر منذ االستقالل إلى يومنا ىذا حركية تعميمية لتعميم المغة العربية في ظل ما يمكن تسميتو
بالبرامج األساسية المشروطة من جية و المقاربات التعميمية العصرية الوافدة من جية أخرى ،واضعة كل
ىذا في معطى تربوي بيداغوجي ىادف : بناء وتأسيس مناىج تعميمية خادمة لمعممية الترقوية لترقية
المغة العربية و جعميا لغة في ركب المغات العممية في الوقت الراىن متناسية دور النص القرائي التراثي
في تصحيح ذىنيات المتعممين و تطويعيا وبالتالي ترقيتيا و رساء القوانين و المقاييس التعميمية السميمة
ا
و الصائبة لتعميم المغة العربية لدى ىذه الفئة المتعممة الناشئة.
و في ورقتي ىذه سأحاول أن أسس لدراسة عممية ميدانية أعبر من خالليا عن ضرورة االىتمام بالجانب
القرائي لمتراث الجزائري بخاصة و العربي بعامة عمى اختالفو و تنوعو ألجل طرح بدائل سميمة لمعممية
التعميمية لتعميم المغة العربية بعيدة عن المشروط البفموفي الذي يفرض قانونو في التعبئة الذىنية لممتعمم
الطفل مؤسسا بيذا لتداعيات ديداكتيكية تعميمية بالغة الخطورة راغبة في الطرح الديداكتيكي البيداغوجي
و بيذا طرح مبتغيات و طموحات الطفل المتعمم الجزائري في المدرسة الجزائرية المستقبمية.